تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم...

: الآية السادسة والستون من صورة الأمثال قوله تعالى الآن خفف الله عنكم قرأ ورشن وابن وردان كلمة الآن بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة في الحالين هكذا الآن خفف الله عنكم ولورش فيها تثليث البدل قصرا وتوسطا وإشباعا في الحالين هكذا ألان ألان ألان وهنا تنبيه مهم وهو أن ورشا إذا ابتدأ بهمزة الوصل من كلمة

الآن فله في البدر الأوجه الثلاثة السابق ذكرها أما إذا ابتدأ باللام المفتوحة فليس له إلا القصر فقط هكذا لا نخفف الله عنكم وقرأ حمزة بخلف عن خلاد بالسكت على أل حالة الوصل هكذا أل آن خفف الله عنكم فلخلَفين السكت وصلًا فقط ولخلَّادٍ التحقيق بلا سكتٍ والسكت ووقف عليها حمزة من روايتَيه بالنقل والسكت هكذا ألان أل آن

وقرأ ابن كثيرٍ وأبو جعفرٍ بصلة الميم من كلمة عنكم قولاً واحداً حالة الوصل هكذا قَثَّفَ اللَّهُ عَنْكُمُ وَعَلِمْ وقرأ قالون وصلًا بإسكان الميم وصلتها وقرأ الباقون بالإسكان حالة الوصل ووقف عليها القراء العشرة بالإسكان وما ذكر فيه كلمة عنكم من صلة الميم وإسكانها ينطبق تماما على كلمة فيكم قوله تعالى ضعفاء قرأ

عاصم وحمزة وخلف العاشر بفتح الضاد هكذا ضعفاء وقرأ الباقون بضمها هكذا ضعفاء غير أن أبا جعفر قرأ بضم الضاد وفتح العين والفاء والف بعدها وبعد الألف همزة مفتوحة غير منونة فهو مد متصل عنده يقرأه بالتوسط بمقدار أربع حركات هكذا وعلم أن فيكم ضعفاء فإن فإن يكن منكم مئة وقف حمزة على كلمة فإن بوجهين هم التحقيق هكذا فإن

والتسهيل هكذا فإن وقرأ الكوفيون بالتذكير في كلمة يكن هكذا فإن يكن منكم وبناء عليه فإن خلفا عن حمزة يقرأ بالإضغام مع ترك الغنة هكذا فإن يكن وقرأ باقي الكوفيين بالإضغام مع الغنة كما سبق وقرأ باقي القراء العشرة بتاء التأنيث هكذا فإن تكن منكم وفي كلمة منكم من الخلاف للقراء العشرة في صلة الميم وإسكانها ما تقدم نظيره

في كلمة عنكم وقرأ أبو جعفر بإبدار الهمزة من كلمة مئة يا أن في الحالين هكذا مية ووافقه حمزة حالة الوقف عليها وقرأ الباقون بالتحقيق في الحالين هكذا مئة ووقف الكسائي على كلمة مئة بإمالة هائي التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا مئة صابرة قرأ ورشم بترقيق الراء في الحالين هكذا صابرة وقرأ الباقون بالتفخيم في الحالين هكذا

صابرة وأمال الكسائي هائي التأنيث وما قبلها حالة الوقف قولا واحدا هكذا صابره وقرأ خلف عن حمزة بالإضغام مع تركي الغنة هكذا صابرة يغلبوا وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا صابرة يغلبوا وفي كلمة مائتين من الخلاف في إبدا للهمز وتحقيقه وصلا ووقفا ما تقدم نظيره في كلمة مائة فأبو جعفر بالإبدا في الحالين وحمزة بالإبدا

لحالة الوقف فقط والباقون بالتحقيق في الحالين قوله تعالى وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله وقف حمزة على كلمة وإن بوجهين هم التحقيق هكذا وإن والتسهيل هكذا وإن وقرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة في الموضعين هاهنا هكذا وإن يكن منكم ألف يغلبوا وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة في الحالين مِنْكُمْ أَلْفٍ مِي

مُجَمْعٍ مَهْمُوزَةٍ قرآها بالصلة قولاً واحداً حالة الوصل ورشٌ وابن كثيرٍ وأبو جعفر فقرآها بالإسكان والصلة قالون حالة الوصل وهي عندهم من قبيل المد المنفصل فورشٌ يصلها مع الإشباع هكذا وإن يكن منكم ألف وابن كثيرٍ وأبو جعفر يصلانها مع القصر هكذا منكم ألف وقالون يصلها مرةً مع القصر كابن كثير وابي جعفر وأخرى مع

التوسط هكذا منكم ألف وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت في الحالين هكذا منكم ألف يغلبوا منكم ألف يغلبوا وقرأ الباقون بالتحقيق مع ترك السكت في الحالين يغلبوا ألفين مد جائز منفصل قرآه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرآه بالتوسط بمقدار أربع حركات قولا واحدا ابن عامر وعاصم

والكسائي وخلف العاشر وقرآه ورش وحمزة بالإشباع بمقدار ست حركات وقرأه قَلُونُ وَدُورِ أَبِي عَمْرٍ بِوَجْهَيْنٍ أَحَدُهُمَ الْقَصْرُ كَبْنِ كَثِيرٍ وَمَنْ وَافَقَهُ وَالْآخَرُ التَّوَسُّطُ كَبْنِ عَامِلٍ وَمَنْ وَافَقَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَفَ حَمْزَةُ عَلَى كَلِمَةِ بِإِذْنِ بِوَجْهَيْنِ هُمَ

التَّحْكيقُ هَا كَذَا بِإِذْنِ وَالْتَس